Saturday, December 02, 2006

المعجــــــزة الثامنة و التــاسعة عشــــر

*المعجــــــزة الثامنة و التــاسعة عشــــر*
وقوف الكفار أمام باب الغار
جدت قريش في طلب الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه، واخذوا معهم القافة (متبعو الأثر) حتى انتهوا إلى باب الغار فوقفوا عليه، قال أبو بكر: يا رسول الله، لو أن أحدهم نظر إلى ما تحت قدميه لأبصرنا، فقال صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما لا تحزن فإن الله معنا. صحيح: رواه البخاري ومسلم.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يسمعان كلامهم فوق رءوسهما، ولكن الله عمَّى عليهم أمرهما

نزول المطر الشديد يوم تبوك بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قيل لعمر بن الخطاب، حدثنا عن شأن ساعة العسرة، فقال عمر: خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد (أي قلة نزول المطر)، فزلنا منزلاً وأصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع، حتى أن كان أحدنا ليذهب فيلتمس الرجل فلا يجده حتى يظن أن رقبته ستنقطع، حتى أن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه (أي روثه وفضلاته) فيشربه، ثم يجعل ما بقي على كبده، فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، إن الله قد عودك في الدعاء خيرًا، فادع الله لنا
فقال صلى الله عليه وسلم: أو تحب ذلك؟ قال: نعم، فرفع يديه نحو السماء فلم يرجعهما حتى قالت السماء فأطلت ثم سكبت فملأوا ما معهم، ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جاوزت العسكر.
أخرجه البيهقي في الدلائل، وقال ابن كثير في البداية: هذا إسناد جيد قوي ولم يخرجوه.

Monday, November 27, 2006

رســالة إلى من يهمه الأمر



في سورة النور قوله تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

قرأت كثيرا فيما كتب عن قضية الحجاب و عن من إستهذء أو سخر أو إذا ما كان متزوجا لن يقول لأمرأته تحجبي !؟ لا إله إلا الله ألهاذا الحد وصلنا .........يا مغيث أغثنا - يا مغيث أغثنا - يا مغيث أغثنا إن كتبت في هذا لن أكتب أكثر مما كتب و لكني أريد هذا الشخص أن يقف أمام هذه الأيه من سورة النـــور و ليس هذا الشخص فقط بل كل مسلم و مسلمه و أعتقد أنه لا يوجد كلام أبلغ من كلام الله
إستوقفتني قصيده في أحدالمواقع أعجبتني و أعتقد أنها ملائمه

قل للمليحة بالخمار الاسود=بوركت اذ طبقت نهج محمد

وهجرت من يدعوك نحو ضلالة=وبغير هدى لمصطفى لم تقتدى

واطعت امر الله فى فرقانه==سبحانه من امر متفرد

اختاه يامن بالحجاب تزينت==ولحلة الايمان صارت ترتدى

صانت عن الانظار اغلى درة==فغدت بثوب عفافها كالفرقد

قد صرت للا سلام خير دلالة==نورا اليه السادرات ستهتدى

زى يفصله الاله بسورة النور==الالهى البهى الامجد

فطرحت ازياء الضلالة جانبا==وسموت فى دنيا الفلاح السرمدى

يكفيك انك ان اطعت الله لم --تتنصرى ابدا ولم تتهودى

وهجرت تقليد الطغاة بزيهم==وبغير امر الله لم تتقيدى

اختاه لاتستانسى بحديث من==يدعوك نحو الغى او تسترشدى

ابدا ولا تصغى لقول مهرج===يدعوك بسم حضارة

وتجدد قولى له ثوبى على مر المدى==يبقى شعار المؤمنات باحمد

ابغى به نحو الفلاح مقاصدا==واسير فيه على طريق لسؤدد ابغى اتباع المصطفى فى نهجه==اكرم به من خير هاد مرشد

ان كان قصدك بالحضارة بهرجا==فانا عفافى فى الحضارة مقصدى

ليس الحضارة باتباع مخالف==يدعو الى الاثام بالقول الردى


بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

صـــدق اللـــه العظيـــــــم


و أخر القول هو إتقـــوووووووووووووووا الله

دعاء اليـــوم

رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

*المعجــــــزة الســـابعة عشــــر*
إخباره صلى الله عليه وسلم أن غلامه غل شملة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما أصيب مدعم غلام النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر قالوا: هنيئًا له الجنة قال صلى الله عليه وسلم: كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من الغنائم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارًا فجاء رجل بشراك أو شراكين لما سمع ذلك فقال: شراك أو شراكان من نار. صحيح: أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود والنسائي