لمـــاذا لا تستخدمون عقـــولكم ؟
أعرف أن العنوان غريب و لكن و الله أقصده...........لأني شاهدة برنامج على قناة فضائية و به مناظره بين أثنين مسلمين ...لا تستغربون أعرف أنكم تعودتوا على مناظرة بين شخصين ذو ديانات مختلفه.... لكن و الله هذا ما حدث و للأسف......الأول مسلم سني و الثاني شيعي و كلاهم حاصلين على دكتوراه في الأديان ، أولا سمعت أشياء غريبة يؤمنون بها الشيعه منها موضوع الولاية و أن الرسول عليه الصلاة و السلام قد ولا سيدنا على بن أبي طالب و لذلك فإن سيدنا أبا بكر و سيدنا عمر بن الخطاب قد خالفو هذا......أستحلفكم بالله سيدنا أبا بكر الصديق صاحب الرسول عليه الصلاة و السلام سيخالف أمر رسول الله، سيدنا أبا بكر رفيق رسول الله بالهجره سيدنا أبا بكر الذي ورد عنه بكتاب الله "ثاني أثنين إذ هما بالغار" سيدنا أبا بكر الذي عندما سأل رسول الله إبليس اللعين ما بالك في أبا بكر قال له لم يطعني بالجاهليه أفسيطيعني بعد إسلامه.... أين عقولكم ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أما الثاني سيدنا عمر بن الخطاب.........الفـــــــــاروق هذا الإنسان الذي دعا رسول الله ربه بأن يرزق الإسلام به هذا الإنسان الذي عندما سأل رسول الله أبليس اللعين عنه فكانت إجابة إبليس لعنة الله عليه و الله لو رأيته في طريق أسلك الأخر. سيدنا عمر الذي في أكثر من مناسبه نزل القرأن مصدقا لقوله ........أين عقولكم بالله عليكم ....؟ ! أهؤلاء ممكن أن يخالفون وصية رسول الله.... و الله لو تركت العنان لقلمي كي أوصف مواقف لهؤلاء لجف حبر قلمي و أنا مازلت أكتب في المقدمة
يقولون أن الله تعالى قال في كتابه : و الذين يتصدقون و هم ساجدون .........و يقولون أن المقصود هنا هو سيدنا علي ......أتدرون لماذا ؟ ....إنهم يقولون أن سيدنا علي و هو ساجد يصلي بالجماعه جائه شحات يطلب منه فمد إليه سيدنا عليه يده فتصدق بالخاتم الذي بيده، دعونا نحلل هذا الموقف أولا سيدنا علي هل يعقل و هو ساجد ( أقرب ما يكون العبد إلى ربه و هو ساجد) أن ينشغل بغير الله و يمد يده لسائل و لماذا هذا السائل لا يصلي بالجماعه و هل هذا السائل لا يستطيع أن ينتظر حتى نهاية الصلاة......كل هذه الأسئله أستطيع أن أجيب عليها و لكني سأترككم أن تستخدموا عقولكم لأنها ستعطيكم الإجابه التي سأجاوبها.........أريد أن أسرد قصة عن صحابي من الصحابه أعتقد أن بها إجابة لموضوع هذا الشحات
في أيام الصحابه كان هناك واحد منهم قد أتاه مرض برجله و هذا المرض نسميه في أيامنا هذه الغرغرينه و كلنا نعرف أن العلاج من هذا هو بتر الرجل و العياز بالله فطلب منهم هذا الصحابي أن يبترو رجله و هو يصلي و بالوقت الذي يسجد فيه و قام و صلى و قد كان.............. أتدرون لماذا طلب هذا الطلب لأنه في هذا الوقت لا يكون بيننا و لكنه أمام الله فهو في دنيانا جسدا فقط ..........بالله عليكم هذا صحابي فما بالك بسيدنا علي بن أبي طالب
أفيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييقوا يا قوم و أستخدموا عقولكم ليس هذا هو وقت أن نتحارب بيننا و لكنه الوقت الذي نتكاتف يد واحده مسلمه أمام عدونا..................................؟
أرجوا أن تدخلو لهذا اللينك و أيضا حكمووووووووووووووووووووووووووا عقولكم.............! هذا هو
No comments:
Post a Comment